إنفوجرافيك علوم

إنفوجرافيك| انبعاثات الكربون.. هكذا حولتها السعودية إلى كنز اقتصادي

نجحت المملكة في تحويل انبعاثات الكربون من عبء يتطلب التعامل معه وسط الكثير من العقبات والتحديات، إلى كنز اقتصادي يدخل في العديد من الصناعات ويحقق الاستدامة ويحمي الكوكب.

واعتمدت المملكة في هذا الاتجاه على الاقتصاد الدائري للكربون، والذي يُعد إطارًا شاملًا ومتكاملًا يهدف إلى التعامل مع ثاني أكسيد الكربون كعنصر يمكن التحكم فيه وإعادة توجيهه ويس مجرد ملوث يجب التخلص منه.

واتبعت المملكة في ذلك استراتيجية من 4 محاور وهي:

الحد من الانبعاثات

 إذ تبدأ العملية بالتقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إما من مصادرها المباشرة كالمصانع ومحطات الطاقة أو من الهواء مباشرة عبر تقنيات الالتقاط المباشر، الأمر الذي يضمن تحصيل تيار نقي من الغاز يمكن التعامل معه بمرونة.

استخلاص ثاني أكسيد الكربون

ويتم فيها توظيف الكربون الذي جرى التقاطه في مجالات عدة مثل الصناعات الغذائية والمشروبات أو في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط بل وحتى في مواد البناء حيث يُستخدم لتحسين خصائص الخرسانة وخفض بصمتها الكربونية.

إعادة التدوير

يتم فيها تحويل الكربون إلى منتجات جديدة مثل الوقود الصناعي والمواد الكيميائية مثل البوليمرات، حيث يسهم في تقليل الاعتماد على الموارد الأحفورية ويعزز من الاقتصاد الدائري الصناعي.

التخلص أو الإزالة

تشمل التخلص الدائم من الكربون من خلال تخزينه في تكوينات جيولوجية آمنة أو عبر حلول طبيعية مثل استصلاح الأراضي، إلى جانب التقنيات الحديثة التي تجمع بين الالتقاط والتخزين المباشر من الهواء.

وبعد هذه المراحل نصل إلى النتيجة النهائية وهو النمو الاقتصادي وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى تحقيق هدف واحد وهو الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز النمو الاقتصادي والاستدامة ويحمي البيئة لتضع المملكة أسس علمية وعملية لتقنيات واعدة في مجال خفض الكربون.

اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك| أرامكو تبدأ تجربة أول وحدة لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون
“السعودية الخضراء”.. المملكة على طريق الريادة في إدارة الكربون
عواقبه مدمرة.. انبعاثات الكربون العالمية تسجل رقمًا قياسيًا في 2024