إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك| تعاون أمريكي سعودي في مجال الطاقة النووية بدءًا من 2025

أعلن وزير الطاقة بالولايات المتحدة، كريس رايت، اليوم الأحد، الاقتراب من توقيع اتفاقيات تعاون أمريكي سعودي في مجال الطاقة النووية، سيتم الإعلان عنه خلال العام الجاري.

اتفاق تعاون أمريكي سعودي وشيك بمجال الطاقة النووية

قال وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، في تصريحات لقناة “الإخبارية” على هامش زيارته للمملكة، التي بدأت أمس السبت: “هذا الموضوع كان محل اهتمام وطموح لدى المملكة منذ فترة، وهذا أمر مفهوم، فالمملكة رغم تنوع قطاعاتها إلا أن الطاقة تمثّل عنصرًا رئيسيًا”.

وأضاف كريس رايت: “يمكنني القول إن المملكة حققت نجاحًا كبيرًا في هذا القطاع، فالسعودية تمتلك موارد معدنية بما في ذلك اليورانيوم، ولديها رغبة في التوسع في إنتاج الطاقة من خلال الطاقة النووية التجارية”.

وتابع “رايت”: “لقد تم تطوير تقنية الطاقة النووية التجارية في الولايات المتحدة، ولذا فنحن لا نبدأ هذا الحوار من الصفر، بل نواصل نقاشات قائمة، حول أفضل السبل لتعاون أمريكي سعودي لبناء صناعة طاقة نووية تجارية في السعودية”.

وواصل وزير الطاقة الأمريكي: “أعتقد أننا سنشهد تطورات ملموسة في هذا الشأن خلال العام الجاري، وأتوقع بكل تأكيد أن نشهد تعاونًا طويل الأمد، وشراكة تعاونية بين الولايات المتحدة والمملكة لتطوير الطاقة النووية التجارية هنا في السعودية”.

وأكد: “من المؤكد أن مزيدًا من التفاصيل بشأن الاتفاقيات لبدء تعاون أمريكي سعودي في مجال الطاقة النووية التجارية ستعلن في وقت لاحق من هذا العام”.

وأوضح كريس رايت أن التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية سيقود إلى نمو اقتصادي أسرع في كلا البلدين، وسيساهم في تقدّم الاقتصاد العالمي وخدمة البشرية.

وقال “رايت”: “لم نجر أي حوار حول تقلبات أسعار الطاقة في الأجل القصير، فهذا شأن سياسي وتجاري، ولكن ما نتحدث عنه هو كيفية تشجيع الاستثمارات، التي تسهم في تنمية إمدادات الطاقة على المدى الطويل”.

وأضاف: “يوجد مليار شخص في العالم يعيشون حياة مشابهة لحياتنا، و7 مليارات شخص يتطلعون للعيش مثلنا، ومن الواضح جدًا أن العالم بحاجة إلى قدر أكبر بكثير من الطاقة، وهي مسألة تتطلب وقتًا طويلًا؛ لذا يجب التخطيط للاستثمار فيها على مدى عقود”.

وتابع: “أعتقد أن التعاون الذي تحدثنا عنه وبعض التغييرات في السياسات داخل أمريكا ستؤدي إل تسريع النمو الاقتصادي لبلدينا، وتسريع النمو الاقتصادي العالمي”.