إنفوجرافيك أحداث جارية علوم

إنفوجرافيك| بعد خلافها مع ترامب.. آلية تمويل جامعة “هارفارد”

جامعة هارفارد

قالت جامعة هارفارد إن الرئيس الأمريكي يستخدم التمويل للضغط عليها بهدف دفعها للموافقة على طلب سبق وأن رفضته يتعلق بتجميد تمويل أبحاث بقيمة 2.2 مليار دولار.

وبناءً على تلك الخلافات، أقامت الجامعة دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي، بسبب الضغط الذي تمارسه على عملية صنع القرار الأكاديمي، بحسب قولها. وتضمنت مطالب البيت الأبيض مشاركة جامعة هارفارد سجلات طلابها الأجانب، مُهددًا بمنعها من قبول طلاب دوليين في حال عدم امتثالها. وتأتي تلك التوترات وسط جهود إدارة الرئيس الأمريكي في تفكيك جهود التنوع وإزالة ما يصفه بأنه معاداة للسامية في الجامعات. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مطالب الإدارة “أوسع من ذلك بكثير”، وتشمل إجراء تدقيق في الآراء الأيديولوجية لطلاب الجامعة.

آلية تمويل جامعة هارفارد

تُعد جامعة هارفارد من أقدم الجامعات الأمريكية، وبحسب بيانات السنة المالية لعام 2024 للجامعة، فإن تمويلها يأتي من مصادر متعددة أبرزه الأعمال الخيرية والتعليم والبحث. ويشمل العمل الخيري دخول الوقف والهبات، بينما يشمل التعليم الرسوم الدراسية والسكن ومبيعات المواد الغذائية والمساعدات المالية. أما جانب البحث فينقسم لشقين، الأول أبحاث برعاية فيدرالية والثاني غير فيدرالية، حيث يمثل 11% و5% من الميزانية الإجمالية للمؤسسة على التوالي.

وفي السنة المالية 2024 المنتهية في 30 يونيو، بلغت التكاليف التشغيلية الإجمالية للجامعة حوالي 6.4 مليار دولار. وبالنسبة لروافد إنفاق التمويل فشمل 3 مسارات الأول على الأشخاص مثل الرواتب والأجور والمزايا الأخرى. أما المسار الثاني الذي شمله الإنفاق كان المساحة مثل الإشغال والاستهلاك، والمسار الثالث كان على الخدمات التي تم شراؤها من اللوازم والمعدات.

هل يؤثر تجميد التمويل على جامعة هارفارد؟

على الرغم من عراقة جامعة هارفارد وتاريخها، إلا أن قطع التمويل من المرجح أن يؤثر عليها بشكل كبير، إذ توقفت بالفعل مشاريع تتعلق بالتعرض للإشعاع، وعلاج السل، وتشخيص التصلب الجانبي الضموري (ALS). ودفع هذا التوقف المختبرات إلى البحث عن تمويل طارئ، فيما استعدت بعض الأقسام إلى تسريح الموظفين وخفض البرامج.

اقرأ أيضًا:
تصريحات ترامب عن قناة السويس.. هل تخلق تصادمًا أمريكيًا مصريًا؟
ماذا جرى بين ترامب وزيلينسكي بعد اجتماعهما على انفراد في الفاتيكان؟
ترامب: الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على موسكو وكييف لإنهاء حرب